الرياضه الكويتيه تتجه نحو الهاويه !!!
//
طاقم الحكام يهرب من المباراة قبل نهايتها
(سبق) الكويت: سجل طاقم حكام كويتي حادثة هي الأولى من نوعها ليس في الكويت وحدها، بل وربما في العالم أجمع، عندما رفضوا العودة إلى أرض الملعب واستئناف المباراة التي جمعت بين الفريقين المحليين، الكويت والقادسية. وتحصن طاقم التحكيم، بقيادة حكم الساحة حميد عرب، في غرفهم الخاصة بعد أن أوقف الحكم المباراة في الدقيقة 86 إثر تزايد الاحتجاجات على قرارات الحكم من قبل لاعبي الفريقين، وكان آخرها تعرضه للمضايقة من حارس مرمى نادي الكويت.
ورغم الجهود والمحاولات التي بذلت مع الحكم حميد عرب للعودة إلى المباراة، إلا أنه رفض العودة واستئناف اللقاء، فتوقفت المباراة قبل نهايتها بست دقائق، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم القادسية على الكويت بهدفين مقابل هدف واحد، وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.
وأفادت الصحيفة أن المباراة حفلت بالأخطاء التحكيمية، الأمر الذي أدى إلى ضيق ذرع الطرفين بالأخطاء والحكم الذي يبدو أنه لم يكن موفقاً، فجاءت قراراته مهزوزة، في وقت تطلب منه الحزم والشدة.
وكانت قمة الأخطاء التي ارتكبها في الدقيقة 39 من الشوط الأول، عندما تعرض مهاجم القادسية، بدر المطوع، لعرقلة من قبل مدافع نادي الكويت، عبدالله المرزوقي، داخل منطقة جزاء فريق الأخير. وعندها، توجه عرب ناحية المطوع بقصد توبيخه على ما كان يريد اعتباره تحايلاً، لكنه عدل عن رأيه عندما رأى وكأن مساعده عبدالله مراد يوحي له بأنها ركلة جزاء فقام باحتساب ركلة فعلاً.لكن وبعد موجة احتجاجات، تشاور عرب مع زميله مراد وعدل عن رأيه ليحتسب ركلة مرمى للكويت ويرفع البطاقة الصفراء في وجه المطوع عقاباً على ما اعتبره تحايلاً. غير أنه غير رأيه للمرة الثالثة فواجه احتجاجات عنيفة من عدد من لاعبي القادسية وصلت إلى حد غير مناسب لم يستطع أن يكون حازماً معه عبر البطاقات الصفراء أو الحمراء، فكان أن اخطأ في العدول عن رأيه واحتساب ركلة جزاء كانت صحيحة ولم يكن حازماً مع من ضايقه من اللاعبين.
وفي الشوط الثاني، احتسب حميد عرب ركلة جزاء مشكوكاً في صحتها بصورة واضحة، وكانت لمصلحة القادسية أيضاً. إذ عندما كان عبدالله المرزوقي يتهيأ لإبعاد كرة داخل منطقة الجزاء، انقض عليه حمد العنزي مما جعل المدافع البحريني يحتك مع العنزي بشكل "غير مقصود حسب ما أظهرته كاميرات الإعادة التلفزيونية، حيث كان يتهيأ لتسديد الكرة" ليسجل بدر المطوع الهدف الثاني للقادسية، في الدقيقة 38 من الشوط الثاني وهو ما أثار لاعبي الكويت ضده.
غير أن القشة التي قصمت ظهر البعير جاءت بعد دقيقة واحدة من الهدف الثاني للقادسية، أي قبل النهاية بست دقائق . وبدأت عندما عرقل مهاجم القادسية، حمد العنزي، مدافع الكويت، فهد حمود، الذي احتك معه لدى نهوضه فبادر الحكم، حميد عرب، إلى رفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين، ثم الحمراء بوجه حمود، على اعتبار أن الأخير سبق وأن نال إنذاراً من قبل. وهنا، ثارت حفيظة حارس مرمى الكويت، خالد الفضلي، وبدأ بالتهجم على الحكم الذي غادر أرض الملعب مع طاقمه لعدم قدرته على إكمال اللقاء .
http://sabq.org/?action=shownews&news=681