--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله,,,
هذا الموضوع قد لا يعجب البعض ,نظرا الى أحوالنا الراهنة التي نستطيع وصفها بالتعيسة والمذلة,
ولعل ما يربط عنوان موضوعنا هذا,, هو حكم تارك الصلاة, والذي هو كفر بإجماع الصحابة,
سواء جحودا أو تهاونا وكسلا,
واختلف أئمة العلم على من تركها كسلا وتهاونا,
والصحيح كما قال شيوخنا وأئمتنا هو تكفير تاركها في الحالتين , وهذا هو الذي يترجح من حيث الدليل,
ومن نقولات الصحابة:
قال إسحاق بن راهويه: "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر"
قال عبد الله بن شقيق : "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة".
ذكر بن حزم أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ، قال : "ولا نعلم لهؤلاء مخالفاً من الصحابة". نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب)وزاد من الصحابة : عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله ، وأبا الدرداء رضي الله عنهم . قال : "ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه ، وعبد الله بن المبارك ، والنخعي ، والحكم بن عتيبة ، وأيوب السختياني، وأبو داود الطيالسي ، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم".
وغيرها من الأدلة المعروفة, إضافة الى سهولة وبساطة الرد على من قال أنه كفر لا يخرج من الملة أو الى غيرها من شبهات المخالفين.
فأستعين بالله وأنقل بعض الفتاوى نزولا عند رغبة أخ عزيز لي, أحببته بالله: