عاد اليوفينتوس من العاصمة الايطالية بفوز ثمين على مستضيفه روما وبنتيجة 1-4 ليرفع رصيده الى 62 نقطة يقلص بها الفارق مع المتصدر انترميلان الى 4 نقاط في انتظار نتيجة مباراة الانتر عصر الأحد أمام ريجينا في ميلانو.
كلا الفريقين دخلا المباراة وسط غياب أكثر من لاعب نتيجة الاصابة والايقاف وان كان العدد الأكبر من نصيب صاحب الملعب الذي غاب عنه القائد فرانشيسكو توتي بجانب كل من دي روسي وبيتزارو وبيروتا وخوان وموتا ودياموتيه فيما غاب عن البيانكونيري كلا من المهاجم أماوري ولاعب الوسط سيسوكو ولكن ورغم تلك الغيابات فقد قدم الفريقان مباراة جميلة أمتعت جماهير الأولمبيكو.
مهاجم الضيوف فينشنزو ياكوينتا افتتح التسجيل لليوفي بتسديدة جميلة بعد جهد جيد من جيوفينكو وذلك في الدقيقة 34 من الشوط الأول وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط رغم محاولات روما للتعديل خاصة عبر تسديدة فوجنتش التي ارتطمت بأحد المدافعين وغيرت طريقها لخارج المرمى.
الشوط الثاني بدأ بضغط من أصحاب الملعب لادراك التعادل وهو ما حدث بواسطة ركنية نفذها الفرنسي مينيز وترجمها المدافع سيموني لوريا لهدف في مرمى بوفون بعد مرور 3 دقائق فقط من انطلاق صافرة الحكم توماسو روكي.
لم يمر الكثير من الوقت حتى استعاد اليوفينتوس تقدمه عبر هدف ثاني للمهاجم ياكوينتا برأسية استغل بها تمريرة جريجيرا العرضية التي غيرت اتجاهها برأس المدافع الروماوي ريسا وكان ذلك في الدقيقة 55 من المباراة.
ريسا نفسه منع اليوفينتوس من اضافة هدف ثالث في شباك الحارس دوني بعدما أخرج تسديدة دلبيرو من خط المرمى بعد هجمة مرتدة ممتازة من جانب مهاجمي البيانكونيري، المدرب سباليتي أجرى تغييرا هجوميا باشراك المهاجم مونتيلا بدلا من قلب الدفاع لوريا مما أدى لارتباك في الخطل الخلفي للجيالوروسي خاصة مع الاندفاع الهجومي لخط الوسط مما كلف الفريق عدد من الهجمات المرتدة الخطيرة لليوفينتوس والتي من احداها حصل الضيوف على ركنية ترجمها السويدي أوولف ميلبرج لهدف ثالث براسية متقنة في الدقيقة 68 من المباراة.
المدرب كلاوديو رانييري سمح لنجم اليوفينتوس بافيل نيدفيد بالظهور الأخير في الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية حيث كان النجم التشيكي قد أعلن اعتزاله كرة القدم نهاية الموسم الحالي ولم تمر 4 دقائق على نزول نيدفيد لأرض الملعب حتى كافأ مدربه بهدف رابع هو الأجمل في المباراة من تسديدة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لم تجد ما يوقفها الا شباك الحارس البرازيلي ليكون بذلك مسك الختام للفريق الضيف وجماهيره التي عادت سعيدة لتورينو بفوز هام ونقاط ثلاثة غالية.
بتلك الخسارة القاسية يتوقف رصيد روما عند 46 نقطة في المركز السادس الذي لن يتغير مهما كانت نتائج مباريات الأحد ولكن الخبر السيء لجماهير الجيالورسوي قد يكون بانتصار يحققه منافسي روما للحصول على المركز الرابع جنوا وفيورنتينا حيث يتفوق الأول بنقطتين عن فريق العاصمة فيما يشاركه الآخر نفس الرصيد.
[i]