الفصل الثاني من قصة الرعب\رحلة في طريق الموت\

2/ ساعات ما قبل الفراق:-

في أول الطريق إلى الغابة كنا نتبادل الضحك إلى أن وصلنا محطة وقود
على جانب الطريق استأذننا (شادي )لتعبئة السيارة بالوقود
وخرجنا من السيارة ووقفنا إلى ناصية الشارع نتثامر الحديث
معا.
كان شادي يبتعد حولي 10 أمتار عنا, ثم أخذتني لفتة انتباه إلى شادي
,لأرى ذلك الطفل المطعون بالسكين يقف بجانبه كأنهما يعرفان بعضهما
وانطلقت مسرعا في الكلام لأقاطعهم في الحديث :
انظرووووو
انظروا
لم أكن أستطيع التنفس و الكلام كـأن شيئا يمسك بحنجرتي.
لدقائق استدعت أنفاسي
وأخبرتهم بما رأيت
ثم ردوا عليا في سخرية
وأخبرتهم أن ينظروا إلى هناك
ولكن الغريب انه لم يكن هناك شيئا
رد علي( كيم )في سخرية قائلا:
أظنك بدأت الخوف من الغابة صحيح ههههههه.
وبينما نحن نتحدث, عاد شادي
يتساءل لماذا هذا الجدال بينكم.
وخرج عليه( برام) ليقص عليه ما حدث.
ولم البث قليلا حتى نظر إلي شادي وهو يضحك بضحكة غريبة تدعوا للخوف.
وطلب منا العودة إلى السيارة
لقد امتلكني الخوف كثيرا وشدني التفكير بكل الأحداث السابقة التي
رأيتها
حتى وصلنا منطقة تسمى (خان الدير)
كانت منطقة مهجورة كانت غريبة ومخيفة
كأنك ترى الموت يحوم حولها
ثم قمنا باستصلاح مكان جيد
وأقمنا فيه ونصبنا الخيام لنأوي فيها ليلا
وطلبنا من( جاك) أن يشعل النار حتى نصطاد شيئا للعشاء
وتسللنا تله صغيرة في الغابة وكان معنا شادي
كنا جميعا نحمل البنادق إلا شادي كان يحمل رمحا كأنه من العصر الحجري .
وفجأة وجدنا غزالا يبتعد عنا أمتار
حاولنا التسلل لصيده لكن استطاع الفرار
وتجمعنا ثانية ولكن لم يكن( شادي) موجودا
واعتقدنا أنه عاد إلى المعسكر وعدنا جميعا إلى هناك
وسألنا (جاك) فيما إذا كان قد رآه.
لكنه أجاب بأنه لم يعود ولم يراه بعد ذهابنا
وعزمنا في البحث عنه وقبل أن نذهب
عاد شادي يحمل الغزال بطريقة وحشية
وعاد كالذئب الذي يحمل فريسته
وابتهلنا كثيرا للصيد الثمين
بدأنا نعد سهرتنا بالشراب والشواء
كان السيد( أندرس) يحمل جهاز حاسوب محمول للإطلاع على أمور الشركة,وطلب منا أن يقوم هو بالحراسة الليلية اليوم
وفي أثناء الليل وصلت حاسوبه رسالة غريبة
وطلب منا أن نستيقظ من النوم لقراءة الرسالة
كانت الرسالة تتحدث عن كلمات مخيفة وكانت هذه الكلمات تقول:
نحن نعشق خوفكم.
نعشق دمائكم
سترون ما لم ترونه من قبل
ستمزقون
انتم سرنا الجديد
بدأنا بالضحك على هذه الرسالة وقلنا له بأن أحدهم يحاول أن يسخر منه
ثم قام بإغلاق الرسالة ولكن لم تغلق الرسالة .
الشيء الغريب أننا حاولنا إطفاء الجهاز ولكن الرسالة لم تختفي
بعد ذلك تركنا الجهاز بعيدا عنا وعدنا إلى خيمنا
بدأ الخوف يتسلل إلى قلوبنا
كنا نسمع صوت أطباق الطعام تتصادم
وصوت كئوس الشراب تدلف
وكلما حاولنا أن نستطلع الأمر لم نجد شيئا
وفي ساعات الليل سمعنا صراخ (برام)
ذهبنا إليه و لم نجده في الخيمة
وجدنا أثار دماء.



ترقبو الجديد من القصص المشوقة
وارجو منكم الرد على الموضوع
حتى اوافيكم بالجزء الثالث
والأجزاء الإخرى والتي نقشها لكم قلمي حتى تنال اعجابكم
والمزيد من القصص الرومانسية والدراما
مع تحيات مارشال فلسطين

شو هالرعب عنجد بدي اشوف النهاية
يسلمو ايديك مرعبو وحلوة

كلها رعب برعب

بدي اشوفها كلها

اسمع انته بتحب الرعب كتير
بس والله القصة كتير بتشوق

تسلمو كتير على مشاركتكم الحلوة
لا انا ما بحب الرعب بس الي في ادب الرعب
وفي روايات تانية راح اعرضها مو مرعبة
رومنسية
وتاريخية

يسلملى اياك وعلى هالرعب عنجد خليتنى اخاف اكتير وانا بقولك كل عام وانت بالف خير ياحلى صديق دموع القدر

يسلمو على القصه المشوقه وعرفت كيف تجذب المتلقي
ماشاءالله عندك موهبه ويجب ان تستغلها
الله يوفقك اخوي مارشال
بانتظار الجزء الثالث
تقبل مروري

[img][/img]

اهلا وسهلا فيك اخي
انشاء الله الأجزاء التسعة الي ضايلة
راح تنزل مع بعض قريب
حتى انهيها
شكرا على ردودكم يا اجمل اعضاء